شعر/بسام رحيمان
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ يَا وَطَنَا بَانَ نَعُوْدَ
نَنْفُضُ غُبَارِكَ عَنَّائِكَ يَا وَطَنْ
لِيَعُوْدَ مَجْدِكَ خَالِدَا فَوْقَ الْقِمَمْ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ يَا وَطَنْ
بِحَضَارَةً يُشْرِقُ لَهَا وَجْهِ الْزَّمَنِ
نَفْخَرُ بِهَا بَيْنَ الْأُمَمِ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ بِالْهَنَاءِ
وَالْعَيْشِ فِيْ حُضْنِ الْوَطَنْ
حُلُمٌ الْطُفُوْلَةِ مَا وَهَنْ
بَيْنَ الْحَنَايَا يَا يَمَنَ
نَهْرِ بِحُبِّكَ كَمْ يَجُوْدُ
بِالْحُبِّ..بِالْشَّوْقِ..بِالْحُزْنِ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ يَا وَطَنْ
لَوْ كَانَ لِلْحُلْمِ قُيُوْدٍ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ أَنَّ تَسْوَدّ
فِيْكَ الْعَدَالَةِ يَا وَطَنْ
مَلّيّتْ إِرْهَاصُ الْوُعُودُ
مَلّيّتْ مِنْ عُرْضِ الْحُشُوْدُ
سَأَضَلُّ احْلَمْ يَا وَطَنْ
لَوْ صَابَتْ أَحْلَامِيِ رُكُودٌ
أَوْ صَارَ حُلُمِيْ فِيْ الْكَفَنِ
سَأَضَلُّ ارَقِبُ يَا زَمَنْ
مَجْدٍ قَدِيْمٍ كَيْ يَعُوْدَ
فِيْ حُلَّةٍ الْمَجْدِ الْجَدِيْدِ
نَحَضَّنْ تُرَابِكِ يَا وَطَنْ
وَ أَضَلُّ احْلَمْ يَا يَمَنَ
مَا دَامَ لِلْحُلْمِ وَطَنْ
نَنْفُضُ غُبَارِكَ عَنَّائِكَ يَا وَطَنْ
لِيَعُوْدَ مَجْدِكَ خَالِدَا فَوْقَ الْقِمَمْ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ يَا وَطَنْ
بِحَضَارَةً يُشْرِقُ لَهَا وَجْهِ الْزَّمَنِ
نَفْخَرُ بِهَا بَيْنَ الْأُمَمِ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ بِالْهَنَاءِ
وَالْعَيْشِ فِيْ حُضْنِ الْوَطَنْ
حُلُمٌ الْطُفُوْلَةِ مَا وَهَنْ
بَيْنَ الْحَنَايَا يَا يَمَنَ
نَهْرِ بِحُبِّكَ كَمْ يَجُوْدُ
بِالْحُبِّ..بِالْشَّوْقِ..بِالْحُزْنِ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ يَا وَطَنْ
لَوْ كَانَ لِلْحُلْمِ قُيُوْدٍ
سَنَضَلُّ نَحْلُمُ أَنَّ تَسْوَدّ
فِيْكَ الْعَدَالَةِ يَا وَطَنْ
مَلّيّتْ إِرْهَاصُ الْوُعُودُ
مَلّيّتْ مِنْ عُرْضِ الْحُشُوْدُ
سَأَضَلُّ احْلَمْ يَا وَطَنْ
لَوْ صَابَتْ أَحْلَامِيِ رُكُودٌ
أَوْ صَارَ حُلُمِيْ فِيْ الْكَفَنِ
سَأَضَلُّ ارَقِبُ يَا زَمَنْ
مَجْدٍ قَدِيْمٍ كَيْ يَعُوْدَ
فِيْ حُلَّةٍ الْمَجْدِ الْجَدِيْدِ
نَحَضَّنْ تُرَابِكِ يَا وَطَنْ
وَ أَضَلُّ احْلَمْ يَا يَمَنَ
مَا دَامَ لِلْحُلْمِ وَطَنْ
حقوق النشر محفوظة لصاحبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق